Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

علي حيدره ماطر المتنفذ والهارب أثناء حرب الحوثي، يعود مجدداً إلى لحج، ممنياً نفسه بحلم تولي رئاسة السلطة المحلية

  متابعات نائف نيوز المتنفذ والهارب أثناء حرب الحوثي، يعود مجدداً إلى لحج، ممنياً نفسه بحلم تولي رئاسة السلطة المحلية. عاد المتنفذ السلطوي ع...

 متابعات نائف نيوز

المتنفذ والهارب أثناء حرب الحوثي، يعود مجدداً إلى لحج، ممنياً نفسه بحلم تولي رئاسة السلطة المحلية.


عاد المتنفذ السلطوي علي حيدرة ماطر إلى محافظة لحج بعد ثمان سنوات غاب فيها عن المشهد، في وقت كانت المحافظة في أمس الحاجة إلى رجالاتها الأشداء الذين لايخافون الحروب ولايديرون لها ظهورهم، لكن ماطر كان قد أدار للحج ظهره تواجه عدوان الحوثي، تاركاً منزله مأوى للمليشيات الحوثية، في حين كان في تواصل مستمر معهم.



عُين المتنفذ السلطوي علي حيدرة ماطر نصر حسن اميناً عاماً لحج، وهناك بدء سلسلة من النهب والسرقة والتنفذ والبسط، وارتبطت كل هذه الأمور باسمه اثناء توليه هذا المنصب.


ماطر الذي ليس له من أسمه سوى أنه يهطل بالنصب، الذي عين في 2010و أقيل في 2015، لكن نفوذه السلطوي ظل مستمراً، إذ قام بالإدعاء بملكيته لأراضي في الوهط واستخدم الترغيب والترهيب لإرغام الملاك بالتنازل عنها لصالحة، ولكي يثري خزينته، كما استخدم نفوذة في شرطة محافظة لحج للقيام باعتقال الملاك والزج بهم في السجون عدة مرات لمجرد أنهم يرضخوا لأوامره، حيث وذهبوا للنيابة العامة ليشتكوا به، فهدد ماطر النيابة العامة ومنعهم بنفوذه من إصدار قرار بتمليك الملاك أرضهم بعد ثبوت أوراقهم وزيف يملك من أوراق، وتم الرفض في البث في القضية مرة أخرى، وكان ماطر يرفض الذهاب إلى النيابة ويمارس نفوذه بكل عنجهية وصلف.


غادر ماطر البلاد بعد أيام قليلة من بدء الغزو الحوثي للجنوب، ولعب دوراً كبيراً في تمكين مليشيات الحوثي من السيطرة على محافظة لحج جنوبي اليمن، وكان يعمل على تزويد الحوثيين بالدعم اللوجستي المعلوماتي، لأضعاف شباب المقاومة في المحافظة.



إضافة إلى ذلك حول ماطر منزله الواقع في منطقة امجرباء في صبر إلى مقر قيادة وتحكم وسيطرة لمليشيات الحوثي الارهابية، قبل أن تستهدفه طيران التحالف بغارتين جويتين.


مجتمعياً لا يحضى علي ماطر باي قبول شعبي في الشارع اللحجي، فهو متهم بعدة قضايا تتعلق بالفساد والتلاعب بموارد المحافظة وتسخيرها لمصالحه الخاصة


.

ليست هناك تعليقات