Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

نصيحتي للقوات المسلحة الجنوبية

  صلاح     بن لغبر  تحرروا من الضغوظ فانتم لستم وحدكم هناك عمليات ارهابية تضرب كل مناطق الجنوب وقواته. خلال الاسابيع الماضية فقط ضرب الارهاب...

 


صلاح    بن لغبر 

تحرروا من الضغوظ فانتم لستم وحدكم هناك عمليات ارهابية تضرب كل مناطق الجنوب وقواته. خلال الاسابيع الماضية فقط ضرب الارهاب في شبوة والضالع وابين وحضرموت بقوة، لكن الاستهداف الاعلامي يطال ويتركز  دائما على القيادات والقوات في عدن  بشكل اكبر بكثير وهناك اسباب عديدة لذلك ليس هنا مجال تعدادها.

فانشغلوا بمهامكم واصلاح منظومتكم الامنية والاعلامية والاستخبارية ولا تنظروا للخلف ابدا.

انصح 

بعدم الانخراط في جدالات عقيمة سواء مع شخصيات إرهابية أو مع مفسبكين هنا وهناك.

انتم في واجب مقدس يجب ان تبتعدوا عن ضغوط السوشيل ميديا. فان فيها الوطني الواعي والحريص وقد يخطى وفيها المجنون والجاهل والمتربص ….الخ 

اننا في مشكلة نقص الوعي وتسيد النزعة الشعبوية والتسابق على التعليقات واللايكات وبروز التافهين، وهي مشكلة لادخل لكم بها.


وعندما يتوفر مستوى معين من الوعي سيكون الجميع خلفكم ومعكم حين تتعرض البلاد للارهاب كما تفعل الشعوب الواعية 

في اميركا عام 2001 حدث الاختراق الاكبر واستهدف الارهاب اكبر دولة في التاريخ باكبر عملية ارهابية في التاريخ 

ترك الحزبان الحاكم والمعارضة هناك خلافاتهم واصطفوا صفا واحدا 

ورغم الاخفاق الكبير وقف الشعب الاميركي كله مع قادته في  مواجهة الارهاب

رفع الأميركان  شعار نحن اقوى ولن  نظهر اي ضعف او فرقة للعالم لم نظهر سوى قوتنا واتحادنا . 

إنه مستوى الوعي 

هو من يحدث الفرق 

الامر ذاته يتكرر حاليا في مصر المحروسة التي تتعرض لموجة ارهاب منذ سنوات وحدثت فيها اختراقات كبيرة لكن الشعب هناك لم يظهر سوى الاصطفاف مع بلاده وقيادته 

في مثل هكذا احداث يبرز مستوى وعي الشعوب كعامل حاسم 

وبالامكان القياس على المثالين السابقين في مختلف الحالات.

في حالتنا 

يتسابق كثيرون لتسجيل موقف في الجروبات او الفيس بوك واضعين نصب اعينهم عدد الاعجابات او التعليقات وليقولوا ها قد قلنا ذات مرة من دون اي نظر للحدث على مستوى اوسع ومن كل الزوايا بل ومن اي احترام للضحايا من شهداء او جرحى 

لسنا براسين  عن مستوى واداء كثير من القيادات سواء الامنية او العسكرية او حتى السياسية، لكن ذلك لم يجعلني معولا هداما فربما اكون مخطئا في تقييمي لبعضهم او جلهم في ظل عدم معرفتنا بكل تفاصيل المشهد، 

ليست هناك تعليقات