متابعات نائف نيوز شارع التسعين يعد أحد أهم الشوارع في العاصمة عدن، وقد تأخر مشروع تأهيل وصيانة الخط بعض الوقت بسبب معالجة اشكاليات الشبكات ...
شارع التسعين يعد أحد أهم الشوارع في العاصمة عدن، وقد تأخر مشروع تأهيل وصيانة الخط بعض الوقت بسبب معالجة اشكاليات الشبكات التحتية للصرف الصحي وتمديدات الكهرباء وغيرها، والتي تم تجاوزها ولله الحمد وتم قطع شوطا كبيرا نحو استكمال إنجاز المشروع.
اليوم الشركة المنفذة لصيانة الطريق بدأت في وضع الطبقات الاسفلتية لأجزاء من الطريق ونتوقع ان تكثف من أعمالها خلال الفترة المقبلة .
البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن الممول والمشرف لهذا المشروع لديه حزمة مشاريع جديدة في العاصمة عدن ومنها مشاريع طرقات استراتيجية للعاصمة عدن تم اعتمادها من التمويل البالغ قيمته 400 مليون دولار والمخصص للجانب التنموي من الدعم المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية ومن بينها استكمال مشروع الطريق البحري الجديد المتعثر منذ العام 2012 الذي تم اعتماد تمويله، وكذا اعتماد مشروع انشاء كباري وتقاطات على دوار كالتكس وايضا كباري وتقاطات من دوار الغزل والنسيج إلى دوار القاهرة التي تم اعتمادها ضمن مصفوفة المشاريع التنموية للمسار السريع لاستيعاب دعم الأشقاء في المملكة والإمارات التي اعلنها مجلس القيادة الرئاسي في بيانه مؤخرا.
مشاريع شبكات الطرقات الجارية والمقبلة التي تنفذ من خلال البرنامج السعودي للتمنية والإعمار وصندوق صيانة الطرق وبرنامج الامم المتحدة لخدمات المشاريع، إضافة إلى مشاريع تحسين وتطوير المدينة التي يقودها معالي وزير الدولة، محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس من خلال ادخال منظومات انارة جديدة تعمل بنظام " LED " والطاقة الشمسية لضمان توفير اضاءات دائمة، فضلا عن انشاء وتأهيل وتطوير جميع الدوارات والحدائق والمتنفسات، التي ستحدث تحولا وتغييرا جذريا في صورة العاصمة عدن شكلا ومضمونا .
أخيرا، ينبغي الإشارة إلى أن الحديث عن مشاريع تطوير وتأهيل البنية التحتية في قطاع الطرقات وتحسين المدينة تأتي وتمضي بالتوازي مع جهود تحسين وضع الخدمات وأهمها الكهرباء، حيث يجري حاليا استكمال مشروع تصريف الطاقة لمحطة بترومسيلة تمهيدا لربطها وادخلها للخدمة بقدرتها الكلية 264 ميجاوات وهنا برنامج مزمن لانجاز هذا العمل اقصاه 4 اشهر، فضلا عن مشاريع تأهيل المحطات الحكومية الحسوة، والمنصورة وارتسيلا وغيرها من المحطات، كل هذا إلى جانب الخطط المكثفة لمحاربة العشوائي والمزدوج، من شأنها تطوي المعاناة الذي انهكت الناس وتضع حدا لهذا الملف الذي ظل لغزا محيرا طوال السنوات الماضية.
ليست هناك تعليقات