فريق الحوار الوطني الجنوبي يعقد اللقاء الأول لممثلي المكونات بوادي وصحراء حضرموت.

 فريق الحوار الوطني الجنوبي يعقد اللقاء الأول لممثلي المكونات بوادي وصحراء حضرموت. ناف نيوز / متابعات  فريق الحوار الوطني الجنوبي يعقد اللقا...

 فريق الحوار الوطني الجنوبي يعقد اللقاء الأول لممثلي المكونات بوادي وصحراء حضرموت.

ناف نيوز / متابعات 

فريق الحوار الوطني الجنوبي يعقد اللقاء الأول لممثلي المكونات بوادي وصحراء حضرموت.

عقد فريق الحوار الوطني الجنوبي، الأربعاء، اللقاء التشاوري الأول بممثلي المكونات السياسية والحزبية والمرجعيات الدينية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات وادي وصحراء حضرموت وبحضور رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي حضرموت الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي .

حيث افتتح الدكتور عبد السلام مسعد نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي اللقاء بكلمة ترحيبية بممثلي المكونات، مستعرضاً خلالها مراحل الحوار الوطني الجنوبي واللقاءات التي تمت في محافظات الجنوب المختلفة، مؤكدا أن زيارة الفريق إلى وادي حضرموت تأتي ضمن خطة فريق الحوار للقاء بكافة أبناء هذا الوطن، الذي نحن بحاجة أن نسمع من الجميع، ونسعى لخلق قطيعة مع الصراعات السابقة، ومن أجل بناء وطن جنوبي جديد خال من الصراعات.

وأضاف النائب مسعد أن اللقاء يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، من أجل العمل للوصول إلى وضع أفضل يلبي طموحات كل الجنوبيين، راجيا أن تخرج اللقاءات بمخرجات تلبي تطلعات الجماهير في إقامة الدولة الوطنية العادلة .

وقُدمت خلال اللقاء، العديد من المداخلات والنقاشات التي تهدف إلى وضع رؤية وآلية تعزز الوحدة الجنوبية والتلاحم الوطني، من أجل الرقي بالعمل الوطني، واستلهام الدروس والعبر، من أجل خلق وطن جنوبي خال من الصراعات، بهدف إقامة الدولة الوطنية الاتحادية المستقلة، التي تتمتع كل محافظاتها أو أقاليمها بإدارة شؤون نفسها، بما يضمن العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والتمثيل المتساوي لكل أبناء الوطن عامة وحضرموت خاصة.

وتخلل اللقاء العديد من مداخلات وملاحظات المشاركين التي أكدت على أن الوطن للجميع ومن حق الجميع أن يشاركوا في بنائه بناء صحيحا قابلا للتطور، معولين على ضرورة الخروج من هذه اللقاءات والحوارات بمخرجات تغني الحوار الوطني، للوصول إلى نتائج وحلول جذرية تؤدي إلى ميثاق وطني جنوبي وإيجاد شراكة وطنية وبما يودي إلى استيعاب كل فئات وأفراد المجتمع.