الاستقلال حلم الجنوبيين المنتظر. ناف نيوز / خاص سيسلكون طريق التضحية والعمل الشاق لاستعادة دولتهم والحفاظ على استقلالهم، حتى لو كان الثمن با...
الاستقلال حلم الجنوبيين المنتظر.
ناف نيوز / خاص
سيسلكون طريق التضحية والعمل الشاق لاستعادة دولتهم والحفاظ على استقلالهم، حتى لو كان الثمن باهظا .
تعود الشراكة الجنوبية الشمالية إلى عام 1990، حيث تم توقيع اتفاقية الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وجمهورية اليمن العربية. اعتبرت الشراكة آنذاك، خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار والتكامل بين الجنوب والشمال، وكان يُنظر إليها بأنها خطوة نحو الحد من الصراع بين الجانبين.
ولكن عصر الشراكة الجنوبية الشمالية انتهى في 2015، حيث أصبحت غير مقبولة في الجنوب بصورة نهائية. فبعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، تم تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أنها لم تستطع تلبية مطالب الجنوب بما في ذلك التنمية الاقتصادية والمساواة في الحصول على الخدمات العامة كالمياه والكهرباء والصرف الصحي.
بسبب هذه الظروف، أصبح الجنوب قادرًا اليوم على حماية أرضه وشعبه ومكتسباته، ولم يعد بمقدور أي أحد فرض أي خيارات تمس قضيته العادلة. فعلى الرغم من مطالبة بعض الجماعات بالعودة إلى الشراكة، فلن يتم قبولها حتى الآن في الجنوب.
وفي ظل هذا الوضع، يعمل الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على بناء سلطته واستعادة تاريخه. يعمل الجنوب بجدية على تسخير ثرواته في بناء مستقبل أجياله، وهذا يعتبر حقًا مشروعًا يقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إعطاء الجنوب حق تقرير المصير يعتبر مصلحة إقليمية ودولية لإيجاد التوازنات على الساحة. فإن الاستقرار في اليمن يتطلب حلا سياسيا شاملا ومنصفا، يمكن أن يلبي مطالب جميع الجماعات والأطراف المعنية. ولذلك، يجب أن يضع المجتمع الدولي قضية الجنوب في مقدمة أولوياتها؛ وعطاء شعب الجنوب حقه في تقرير مصيره.
ليست هناك تعليقات