جنوبيون اطلقوا هاشتاغ #الجنوب_قادم_باراده_شعبه استياءً من سياسة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية.. سياسيون يرفضون محاولات فرض أي خي...
جنوبيون اطلقوا هاشتاغ #الجنوب_قادم_باراده_شعبه استياءً من سياسة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية..
سياسيون يرفضون محاولات فرض أي خيارات على شعب الجنوب ويحذرون
رفض سياسيون جنوبيون أي محاولات تهدف إلى فرض أي قرار على شعب الجنوب، معتبرين ذلك كمن يعبث مع نفسه، مشيرين إلى أن: "من يقرر مصير الشعوب هم ابناءه، ولا تستطيع أي قوة مهما كانت ان تثني الشعوب عن تقرير مصيرها، ومن هذه الشعوب شعب الجنوب المكافح". وشددوا على أن استمرار أي عملية سياسية مرهون بالقوة التي يمتلكها الجنوب اليوم عسكريًا، وسياسيًا، منوهين بأن أي محاولات للقفز على هذا الواقع سيُفشل كل جهود السلام. واستغرب السياسيون الجنوبيون من استمرار تخبط بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية، مؤكدين أن ذلك التخبط لن يضعف او يلغي تطلعات شعب الجنوب. وحذروا من أن: "سياسة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باتت لا تخدم الشراكة القائمة، وربما تؤدي تلك السياسة إلى تعقيد الأزمة"، مؤكدين ان: "دولة الجنوب قادمة بإرادة شعب الجنوب العظيم الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى". واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الجنوب_قادم_باراده_شعبه عصر اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2023م على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر)، تعبيرًا عن استياءهم من سياسة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية. وقالوا: "يعتبر هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، هدف لن يتراجع عنه أبناء الجنوب، وسيقف كل أبناء الجنوب صفا واحدا حتى تحقيق ذلك الهدف العظيم مهما كانت التكاليف باهظة". وأضافوا: "عندما يتحالف الجنوب مع أي جهات أو دول، ويحارب جنبًا إلى جنب، فهذا طبيعي، لكن إلى عند الاقتراب من الوطن، أو الثوابت الوطنية، أو القضية، والمساس بهم، أو التفكير بالمساس بهم، هنا تنتهي كل الشراكات، والتحالفات، ولا يبقى آثر لأي اتفاقات، تصبح كأنها لم تكنْ؛ فثوابت الوطن الجنوبي فوق كل اعتبارات، وخط أحمر من يحاول الإقتراب منه فهو يحفر قبره بيده". وأشاروا إلى ان: "أي محاولات للقفز على الواقع الجنوبي سيُفشل كل جهود السلام"، مؤكدين أن: "شعب الجنوب حدد مصيره، وسلك طريق استعادة دولته التي كانت قائمة، وكان معترف بها دوليًا قبل 21 مايو 1990م، وهذا المصير لا تراجع عنه مهما كان الثمن غاليا". واكدوا على ان شراكة عام 90م أصبحت غير مقبولة في الجنوب نهائيًا، ومن يحاول فرضها فلن يجد إلا الرفض القاطع، وربما الحرب. واعتبروا ان استمرار محاولات القفز على الواقع والحقائق الجنوبية عبث، وأبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لن يسمحوا باي عبث بحقهم المشروع في استعادة دولتهم الجنوبية. ووجهوا رسائل لبعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية بالقول: "يجب ادراك بأن الواقع اليوم في الجنوب اختلف عن واقع ما قبل حرب 2015م، وأصبح الجنوب اليوم هو صاحب القرار الأول والأخير.. فلا شرعية إلا شرعية الجنوب، وقضيته، وممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي". واستطردوا: "يرفض كل أبناء الجنوب أي إشارة من بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية لفرض شراكة عام 90م، على شعب الجنوب الذي قدم قوافل من الشهداء لأجل استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة". وتابعوا: "بكل تأكيد ان أي محاولات للقفز على الواقع ستكون فاشلة، بل ستزيد الأزمة تعقيدًا، وربما يطيل أمد الحرب، فالجنوبيين لن يتخلوا عن هدف استعادة دولتهم كاملة السيادة مهما كلف الثمن من تضحيات". في ذات السياق، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_قادم_باراده_شعبه وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع، وإلى كافة سفراء الدول الراعية للعملية السياسية
ليست هناك تعليقات