Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

كهرباء عدن…. وأزمة توفير الوقود من المسؤول ..!

كهرباء عدن…. وأزمة توفير الوقود من المسؤول ..!   ناف نيوز | خاص تعاني محطات الكهرباء في مدينة عدن من أزمة حادة في توفير الوقود اللازم لتشغيل...

كهرباء عدن…. وأزمة توفير الوقود من المسؤول ..!
 
ناف نيوز | خاص


تعاني محطات الكهرباء في مدينة عدن من أزمة حادة في توفير الوقود اللازم لتشغيلها، ما أدى إلى توقف بعض المحطات عن العمل وتقليص ساعات التشغيل في المحطات الأخرى. وفي هذا السياق، قدمت لجنة الخبراء المكلفة بشراء وقود المحطات استقالتها الجماعية، معلنةً عن عدم قدرتها على تطبيق مواد وإشتراطات قانون المناقصات ولائحته التنفيذية، بسبب تعثر الآلية المتبعة للشراء وعدم تسديد مستحقات الموردين بشكل منتظم. وقد طالبت اللجنة بمعالجة الأسباب التي دفعتها للاستقالة وبضرورة إنزال مناقصات منتظمة الكمية، وضمان استمرارية انتظام المناقصات وعدم الوصول إلى الاختناقات بسبب نفاذ المخزون وفتح باب التنافس بدخول أكبر عدد ممكن من الشركات.

وفي تصريحاته حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري خالد النسي إن معين عبدالملك هو خائن فاشل فاسد، وأنه لا يمكن تلميع صورته بأي شكل من الأشكال. وتابع النسي حديثه بالقول إنه إذا كان حديث المسؤولين حول أعتماد الجنوب على نفط مأرب صحيح، فلماذا يتحملون أعباء اقتصادية ويصرفون من مواردهم على الجنوبيين الذين يكنون لهم العداء؟ وأضاف النسي أنه ليس هناك من يتحدث عن الأوطان، وأن معين عبدالملك وشلته تخلوا عن وطنهم وذهبوا خلف اللصوصية والنهب، مشيرًا إلى أنهم ينهبون موارد الجنوب منذ عام ١٩٩٤.

وعلى صعيد متصل، انتقد الدكتور حسين لقور، بشدة رئيس الحكومة معين عبدالملك، متهمًا إياه بالكذب على الناس فيما يتعلق بمصالحهم. وأشار مجلي إلى أن طائرات الحوثي المسيرة لم تتوقف عن استهداف الأبرياء والمنشآت، والقنص مستمر في مناطق متفرقة من صعدة إلى الساحل الغربي ومأرب والضالع وشبوة والبيضاء وغيرها من المناطق. إلى أن مأرب لا تنتج كمية كافية من الوقود لتلبية احتياجات محطات الكهرباء في عدن والمناطق المجاورة، متسائلاً عن كيفية نقل النفط من مأرب إلى عدن في ظل عدم وجود خط أنابيب للنفط بين البلدين. واختتم لقور حديثه بالتأكيد من أن معين عبدالملك يحاول تضليل الرأي العام بكذبه، وأن هذه التصريحات الكاذبة تعد مصيبة عندما يكذب رئيس حكومة مسؤول اخلاقيا وأدبيا وسياسيا على المواطنين. وأضاف لقور أن ما يجري في محطات الكهرباء في عدن يعد سقوطًا أخلاقيًا جديدًا، مطالبًا بمعالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة وتوفير الوقود بشكل منتظم لتشغيل المحطات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وعبر السياسي عبدالله الجعيدي “الى سقوط اخلاقي جديد: وقال الجعيدي : صرح مصدر في حكومة معين عبدالملك بأن مأرب تزود كهرباء عدن بما قيمته ٤٠٠الى٦٠٠ الف دولار يومياً وهو ما يعادل قيمة واحد مليون لتر تقريباً وأضاف ” يناقض تصريح العرادة الذي يقول أن مارب لا تنتج سوى ٣٥٥الف لتر ديزل وهي كمية لا تفي باحتياج محطات كهرباء مأرب والجوف وشبوة

وفي هذا الإطار، دعا ناشطون جنوبيين ضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل في ملابسات توزيع الوقود والتحقق من صحة التصريحات التي تصدر عن مسؤولي الحكومة، مؤكدين ضرورة توفير كميات كافية من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. و أشاروا إلى أن هذه الأزمة تعد دليلاً على فشل الحكومة في إدارة الشؤون العامة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مطالبين بضرورة إعادة النظر في السياسات الحكومية وإجراء إصلاحات جذرية في المؤسسات الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

وفي هذا السياق، أعرب عدد من المواطنين في عدن عن استيائهم من توقف بعض محطات الكهرباء عن العمل وتقليص ساعات التشغيل في المحطات الأخرى، مشيرين إلى أن هذا التوقف يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية ويزيد من معاناتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة والأحوال الصعبة التي يمرون بها. وطالب المواطنون الحكومة بتوفير الوقود بشكل منتظم وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول فورية لهذه الأزمة وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

ليست هناك تعليقات