خرافة العدوان وفانتازيا العمالة تنذر سكان صنعاء بحملة اعتقالات ناف نيوز خرافة العدوان وفانتازيا العمالة تنذر سكان صنعاء بحملة اعتقالات خراف...
خرافة العدوان وفانتازيا العمالة تنذر سكان صنعاء بحملة اعتقالات
ناف نيوز
خرافة العدوان وفانتازيا العمالة تنذر سكان صنعاء بحملة اعتقالات
خرافة العدوان وفانتازيا العمالة تنذر سكان صنعاء بحملة اعتقالات
كشفت مصادر محلية وأخرى أمنية عن حملات اعتقالات تحضر لها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تحت مزاعم العمالة والخيانة.
وأشارت المصادر لـ(نيوزيمن) إلى أن المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام الميليشيات حول “إحباط مخطط إجرامي يدار من قبل المخابرات الإماراتية” هي الذريعة التي ستستند عليها الميليشيات لاعتقالات المناوئين لها والمعارضين لسياساتها الطائفية وارتهانها لأجندة إيران التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
ونشرت وسائل إعلام حوثية، خلال الأيام الماضية، نقلاً عن المتحدث باسم داخليتها، مزاعم “القبض على عناصر خلية إجرامية وإفشال مخططات مخابرات دول العدوان” قبل أن يحصرها بدولة الإمارات.
وتظهر الرواية المتداولة كثيراً من التناقضات التي تدحضها، أبرزها أن الخلية الإماراتية تدار من مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يتفق مع الميليشيات الحوثية على عداء دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما زعمت الرواية أن الخلية تم تكليفها برصد وجمع معلومات والرفع بإحداثيات المواقع الحساسة وقياداتها العسكرية والأمنية والمدنية، لكنها عادت وقالت إن أحد أفراد الخلية المكونة من شخصين قتل وأصيب الآخر خلال تحضير عبوة ناسفة، وهو ما يثير تساؤلاً مهماً حول طبيعة عمل هذه الخلية، هل هي لرفع الإحداثيات أم تنفيذ العمليات.
تصريحات متحدث وزارة داخلية الميليشيات وقوله إن الأجهزة الأمنية ما زالت تتابع إجراءات القضية إلى حين تقديم كل من تورط في الخيانة والأعمال الإجرامية للعدالة، تؤكد بحسب المصادر أن هذه الرواية المزعومة إنما الهدف منها بدء حملة اعتقالات وربما إعدامات ميدانية تحت مزاعم هذه الرواية التي خصت الإمارات دوناً عن السعودية بعد التقارب الذي حدث مع الأخيرة في إطار جهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب.
ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات تهدف من وراء هذه الحملة إلى وضع حد لمخاوفها المستمرة من تكرار سيناريو مظاهرات إيران في مناطق سيطرتها خاصة بعد تفاقم الغضب الشعبي جراء الفساد المستشري والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها عناصرها بحق المدنيين والتي باتت تطال شخصيات قبلية واجتماعية بارزة.
ليست هناك تعليقات