Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

حتى لا تسقط العاصمة عدن بيد مجموعة شركات هائل سعيد انعم

  متابعات ناف نيوز  /  ----------------------------------------------------------------------- احمد عقيل باراس -----------------------      ...

 متابعات ناف نيوز  / 




-----------------------------------------------------------------------

احمد عقيل باراس

-----------------------


   


         مؤسف وموجع ان نظل وبعد مرور أكثر من ثمان سنوات من الحرب ومن الدمار والدماء التي سفكناها وبعد كما يحلو لنا ان نسميها من سيطرتنا على ارضنا طوال تلك الفتره والى اليوم ان تظل مجموعة شركات أولاد المرحوم هائل سعيد انعم هي المسيطرة على مقدراتنا ومرتفعاتنا الاقتصادية ومسيطرة حتى على القرار السياسي اكان على مستوى مايسمئ بالحكومة الشرعيه أو على مستوى السلطات المحلية في عدن وفي غيرها من المحافظات المحررة حتى اضحت للاسف معظم تلك السلطات اكانت محلية و حكومية اشبه بدوائر ومرافق تتبع لهذه المجموعة وفي قبضتها ولا يعدو مسؤولينا فيها مهما كبرت اسمائهم أو كبرت الوظائف التي يشغلونها والرتب التي يحملونها بما فيهم حتى اولئك الذين نطلق عليهم قادة بحجم وطن لا يعدون عن كونهم موظفين لدى هذه المجموعة التي لا تمثل نفسها وحسب وانما تمثل مصالح معظم قوى ومراكز النفوذ التقليدية الشمالية وكذا بعض الأفراد من ابناء جلدتنا الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة من المرتهنين لدى هذه المراكز والمرتبطين بها ممن يفضلون الاقتات من دماء شعبهم مقابل الفتات التي يحصلون عليها من هذه القوئ التي تمثلها هذه المجموعة .


       اننا وبعد مضي كل هذه الفتره نعجز حقيقة عن فهم هذه الحالة الجنوبية التي نراها امامنا ولا السر وراء هذا الخنوع والخضوع والاستمرار في الابقاءعلى هذه السيطره والنفوذ الذي تتمتع به هذه المجموعة على مركز القرار في الشرعية لدرجة مكنتها من توسيع مستويات ودوائر نفوذها لتشمل قطاعات اقتصاديه اخرى جديدة لم تكن بحوزتها من قبل وتمكنها كذلك من السيطرة والتاثير ايضاً على قوئ اخرى مدنيه وعسكريه على اختلاف توجهاتها واهدافها ومشاربها ووصول نفوذها تقريباً على معظم المسؤولين لدينا ابتداء من أصغر مسؤول حكومي وانتهاء باكبر راس في هرم السلطة ومن أصغر تنظيم أو حزب إلى اكبرها ومن أصغر قوة عسكرية إلى اكبر قوة عسكرية جميعهم على السواء بغض النظر عن اختلافاتهم وتبايناتهم فقد أصبحوا أدوات ومخالب لهذه المجموعة لا هم لهم ولا عمل إلا السهر على خدمتها والتعبير عن مصالحها ومثلما كانت تفعل السلطات السابقه في عهد النظام السابق بمساعدتها على نهب ثروات ومقدرات واراضي عدن والجنوب هاهي السلطات الحاليه بمختلف تسمياتها تفعل الشي نفسه وتقوم بنفس الدور الذي قامت به السلطات السابقة ان لم تتجاوزها الى الشرعنة لها لكل مانهبته من مقدرات وثروات في السابق الى تمكينها من اقتطاع مساحات اضافيه جديدة وواسعة بدون وجة حق في عدن ولحج وابين كان آخرها ماتملكته مؤخراً جهاراً نهاراً وبتوجيهات عليا لما نهبته من اراضي في منطقة العماد والعريش بمنحها الوثائق والعقود اللازمة لاضفاء الجانب القانوني على عمليات النهب تلك ولتلتحق على مرئ ومسمع الجميع بالمليون والمئتين متر المربع السابقة التي بسطت عليها هذه المجموعه في منطقة اللحوم والمدينة الخضراء التي شرعنها لهم محافظ لحج التركي وبتواطئ من مدير مكتب رئيس الوزراء باحارثة ولتلتحق بحقول النفط في شبوه وحضرموت التي بسطت عليها اخيراً وكذلك بماسبق وتم نهبة من اراضي من قبل في جبل حديد وعدن مول وكالتكس ومربط والميناء واللسان البحري بعدن إلى جانب تمليكها مبكراً لمعظم مصانع ومعامل ومرافق الجنوب الحيويه وغيرها كثير مما لا يتسع المجال هنا لذكره في هذا الحيز .


          وختاماً وبالعودة لما سبق فان اشد مانخشاه أن نكون وبعد مرور كل هذا الوقت وبعد ماسكبناه من انهر من الدماء والدموع وما قدمناه من تضحيات وبعد ما حل بمدننا وقرانا من دمار ان نكون فقط قد استبدلنا اسماء اولئك الناهبون الذين مكنو هذه المجموعة في السابق باسماء ناهبون جدد يؤدون ويقومون بنفس الدور واستبدلنا مدرعات الامن المركزي التي كانت تحمي مانهبته هذه المجموعة باطقم قوات جنوبية اخرى جديدة تحمي وتحافظ ايضاً على ماتم نهبه في السابق من قبل هذه المجموعة ونخشى ان تكون صور جنودنا وهم يقومون بحماية ممتلكات مانهبتة هذه المجموعة تكرار لنفس الصور النمطيه التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية في وقت سابق من هذا العام وفيها يظهر جنود من النيجر ومالي وهم يتناوبون على حراسة مناجم الذهب والالماس الذي تقوم بنهبه بعض الشركات الفرنسية والغربية بينما لا يحصل مواطني هذين البلدين على آي مردود ولو قدر الله وحصل هذا الشي فان آي كلام ياتي معها عن استعادة دولة الجنوب والتحرير والاستقلال امر لا معنى له وحينها فلنقل على الدنيا السلام .

ليست هناك تعليقات