Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

الانتقالي الجنوبي: القوة السياسية التي تسعى لإحلال السلام وتحقيق الاستقلال في الجنوب

الانتقالي الجنوبي: القوة السياسية التي تسعى لإحلال السلام وتحقيق الاستقلال في الجنوب   عدن ، ناف نيوز ، خاص يعد المجلس الانتقالي الجنوبي بقي...

الانتقالي الجنوبي: القوة السياسية التي تسعى لإحلال السلام وتحقيق الاستقلال في الجنوب
 


عدن ، ناف نيوز ، خاص

يعد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الحارس الأمين للجنوب، حيث يمثل الصوت السياسي الذي يعبر عن تطلعات وآمال شعب الجنوب. يظهر الدور البارز للمجلس في الحفاظ على قضية الجنوب ومواجهة أعدائها، ويصبح التمسك به والالتفاف حوله هو الخيار الوحيد الذي لا يوجد له بديل آخر.

إن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس مجرد هيكل سياسي، بل هو حامل للقضية الجنوبية بكل تجلياتها وأبعادها. يستمد المجلس شرعيته من إرادة الشعب الجنوبي، الذي ينادي بالحرية والاستقلال ويناضل من أجل تحقيق ذلك. أي محاولة لتجاوز قضية الجنوب على الصعيد الإقليمي والدولي تعني ببساطة “الحرب”.

لا يوجد مجال للسلام مع أولئك الذين لا يعترفون بالقضية الجنوبية، فالسلام يتطلب الاعتراف بالحقوق والتطلعات المشروعة لأبناء الجنوب في فك الارتباط مع الجمهورية اليمنية. لن يكون هناك سلام مع أولئك الذين يقفون في وجه تطلعات شعب الجنوب ويرفضونها.

أبناء الجنوب هم أهل للسلم والسلام، ولكن ذلك يتحقق فقط عندما تتحقق مطالبهم المشروعة بفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية، وأكثر من ذلك، فهم يمتلكون القوة والعزيمة لمواجهة أي تحديات تعترض طريقهم. إنهم يرفضون بشدة العودة إلى الوضع قبل عام 2015، ويجدون في ذلك خطوة تمهد لمرحلة حرب جديدة بكل ضراوة، والتي ستهدد الأمن والسلم الدوليين.

على القوى الإقليمية والدولية أن تدرك أن شعب الجنوب يرفض أي خطوات للسلام لا تلبي تطلعاته، لا يوجد سلام شامل ولا استقرار في المنطقة بدون حل الدولتين، بحدودها المعترف بها دوليًا قبل تاريخ 22 مايو 1990م.

ويتجلى المجلس الانتقالي الجنوبي بثباتٍ وتصميمٍ سياسي، حيث يعتبر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رمزًا للثوابت الوطنية الجنوبية. يتشبث الزُبيدي بحق شعب الجنوب في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية، ويسعى جاهدًا لتحقيق كامل السيادة على حدود الجنوب المتعارف عليها، وبفضل هذه الرؤية السياسية المتميزة والشغف الوطني الجبار، يبقى المجلس الانتقالي الجنوبي مستقلاً وقويًا، ومُنيعًا ضد أي ضغوطات تُهدد استقلاليته وأهدافه السياسية.

ليست هناك تعليقات