Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

الجنوب ينهض: استعادة الإستقلال في قلب التحولات العالمية

الجنوب ينهض: استعادة الإستقلال في قلب التحولات العالمية     عدن ، ناف نيوز ، خاص: الجنوب ينهض: استعادة الإستقلال في قلب التحولات العالمية عل...

الجنوب ينهض: استعادة الإستقلال في قلب التحولات العالمية
 

 

عدن ، ناف نيوز ، خاص:

الجنوب ينهض: استعادة الإستقلال في قلب التحولات العالمية
علم الجنوب العربي
في خضم التحديات السياسية والمفاوضات المستمرة، يظل الجنوب العربي واقفًا بكل ثبات وصلابة، معلنًا بجلاء عن هدفه الراسخ في استعادة دولته الجنوبية بكامل السيادة على حدودها المعترف بها دوليًا قبل 21 مايو 1990م. إن أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل أو تجاوز قضية شعب الجنوب، ستقابل بالفشل الذريع، حيث ستتعثر كافة الحلول المطروحة لإنهاء الأزمة.

يقود هذه المرحلة السياسية ، الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الذي يعكس التزامه، وقدرته على التصدي للتحديات والمضي قدمًا في مشواره السياسي، يشكل الزُبيدي وقيادته الحكيمة رمزًا للثقة والأمل بين أبناء الجنوب، حيث يواصلون التأكيد على ضرورة تحقيق هدفهم المقدس في استعادة السيادة الكاملة على حدودهم الوطنية.

يأتي هذا المشروع السياسي في سياق التحولات الجيوسياسية العالمية، حيث تتزايد أهمية الاعتراف بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والسعي نحو الحرية والاستقلال، إن جهود الجنوب العربي في استعادة كامل سيادته الحدودية تعكس رغبة شعبه في بناء دولة قوية ومستقلة، تحمي حقوقه وتعزز تنميته وازدهاره.

تجدر الإشارة إلى أن الجنوب العربي لديه أسباب مشروعة تدعو إلى استعادة سيادته الحدودية الكاملة، فقد عاش الجنوب تحت الاحتلال الشمالي لسنوات عديدة، حيث تعرض للاستبداد والاضطهاد وانتهاك حقوق الإنسان. ومع ذلك، استطاع الجنوبيون الحفاظ على روحهم الثائرة والاستمرار في النضال من أجل الحرية والعدالة.

بالتالي، يعتبر هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م قريبًا جدًا من التحقيق. فالجنوبيون لن يقبلوا بأقل من ذلك، وسيظلون في التصعيد السياسي والدبلوماسي لتحقيق هدفهم النبيل. إنهم يثقون في قدرتهم على تحقيق العدالة والحرية، وتأكيدهم على حقوقهم المشروعة كشعب ثائر .

إن مسار الجنوب نحو استعادة سيادته الحدودية يعكس معركة الإرادة والتحدي التي يخوضها أبناء الجنوب. فقد تجاوزوا العديد من الصعاب والعراقيل، وظلوا متمسكين بحلمهم العظيم ببناء دولة قوية ومستقلة.

على الرغم من التحديات المستمرة، يظل الجنوب مصممًا على الوصول إلى الهدف المنشود. إنهم يعتبرون أن استعادة كامل سيادتهم الحدودية هي المفتاح لتحقيق الاستقلال الحقيقي والازدهار الشامل، إنها معركة قوية ومستمرة، ولن يتراجعوا عنها أو يتهاونوا فيها.

من الأمثلة الملموسة على عزيمة الجنوب وعدم تراجعه عن هدفه استعادة السيادة الكاملة، يمكننا الإشارة إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي. حيث يعملون على تعزيز العلاقات الدولية وجلب الدعم والاعتراف الدولي لقضية شعب الجنوب وحقوقه المشروعة.

بصمودهم وثباتهم، يتحدى الجنوبيون الصعاب ويواجهون التحديات السياسية بشجاعة، إن رؤيتهم الثاقبة وإصرارهم المبدئي على استعادة السيادة الكاملة للجنوب تعكس رغبتهم الجادة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لشعبهم.

ليست هناك تعليقات