*برعاية "حيدان".. عمليات تجنيد وترقيات إخوانية للألاف من عناصرها في الأمن* ناف نيوز كشفت مصادر خاصة لـ "الرصيف برس" عن ت...
*برعاية "حيدان".. عمليات تجنيد وترقيات إخوانية للألاف من عناصرها في الأمن*
ناف نيوز
كشفت مصادر خاصة لـ "الرصيف برس" عن تفاصيل عملية تجنيد ضخمة تقوم بها جماعة الإخوان ضمن قوام الأمن في عدد من المحافظات المحررة ، برعاية وزير الداخلية الموالي للجماعة إبراهيم حيدان.
وقالت المصادر بأن عملية التجنيد تتم عبر انشاء تشكيلات أمنية باسم "قوات الطوارئ" في عدد من المحافظات ، وهي العملية التي كانت الجماعة قد دشنتها في تعز منتصف عام 2022م ، وسبق وأن كشف "الرصيف برس" حينها عن ذلك.
ووفق المصادر فأنه تجري حالياً عملية تجنيد لنحو 12 الف عنصر أغلبهم من عناصر الإخوان باسم قوات الطوارئ في مأرب وباسم المحافظة ومحافظات أخرى لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي وهي ذمار وعمران وريمة.
ولفتت المصادر إلى تواجد لجنة للترقيم تابعة لوزارة الداخلية في مارب حالياً، برئاسة وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالناصر عثمان صبيرة.
موضحة بأن اللجنة التي تتواجد تحت مزاعم فحص ملفات من جرى ترقيمهم عام 2021م، قامت بترقيم نحو 3 ألف فرد جديد من عناصر الإخوان ، إلى قوام الأمن باسم "قوات الطوارئ".
المصادر أكدت وجود عمليات ترقيم في سيئون بوادي حضرموت ، وفي محافظة شبوة والتي تسعى جماعة الإخوان إلى العودة إليها بعد طرد التشكيلات الأمنية والعسكرية الموالية لها في أغسطس من عام 2022م، عبر التجنيد باسم "قوات الطوارئ".
وأضافت المصادر بأن هذه العمليات تجري جميعها برعاية وإشراف من وزير الداخلية الإخواني إبراهيم حيدان ، والذي تسعى جماعته من خلاله على استكمال السيطرة على الجهاز الأمني بالمناطق المحررة.
لافتة توجيهات الوزير التي كان أصدرها منتصف عام 2022م باعتماد طلب مقدم من مدير الأمن في مأرب باعتماد ترقيات لـ 870 فرد، غالبيتهم من عناصر الجماعة وتم تجنيدهم قبل شهر واحد فقط من رفع المذكرة.
تسريع الإخوان لعمليات الترقيم حالياً ، يعود إلى خشيتها من تغيير الوزير حيدان ضمن احتمالات التغيير القادم داخل الحكومة بحسب المصادر ، وهو ما سيفقدها الخدمات التي كان يقدمها الرجل للجماعة.
وسبق أن حصلت الجماعة على الضوء الأخضر من قبل رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وصمت أعضاء المجلس للاستمرار بعبثها في الجيش عبر تفريخ الوية جديدة كما حصل العام الماضي بإنشاء لواء جديد بتعز تحت مسمى لواء النصر يتبع محور تعز وعين له احد قياداتها المدنية يدعى رامي الخليدي ومنحة رتبة عقيد.
هذا التفريخ ظهر بجلاء في تدشين 7 الوية تحت مسمى "محور طور الباحة" الذي كان مجرد أسم أيام هادي، بأفراد اللواء الرابع مشاة، الذي هو الاخر تم تشكيله بدون قرار رئاسي حينها، وتم انشائه بإيعاز من على محسن للجماعة في2018 بدون مسرح عمليات في مواجهة الحوثي، وأتضح أنه من أجل استهداف اللواء 35 مدرع وقائده، وكذا التحشيد ضد المناطق الحنوبية.
وتاتي جريمة إستمرار هذا العبث في ظل إنشغال المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة التي يقيم أغلب وزرائها في الرياض واللذين لا هم لهم غير الانشغال بخلافتهم على قسمة الأموال التي دفعتها السعودية لتغطية نفقات ونثريات أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، تاركين قضايا الوطن والمواطنيين ومعانتهم خلف ظهروهم بلا أدنى مسؤولية.منهم.
وعبرت المصادر عن استغرابها من استمرار العبث الإخواني في مؤسسة الجيش بعد تشكيل المجلس الرئاسي او العبث بقطاع الامن تحت ستار الوزير حيدان ، والصمت على ذلك من قبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذي جرى تشكيله منذ نحو عامين لوقف هذا العبث الذي استفحل خلال فترة حكم الرئيس السابق هادي ونائبه علي محسن.
ليست هناك تعليقات